طرير الشباب. للشاعر التجاني يوسف بشير
صفحة 1 من اصل 1
طرير الشباب. للشاعر التجاني يوسف بشير
طرير الشباب . للشاعر التجاني يوسف بشير
يا طَرير الشَباب مَن صاغَ هَذا
الحُسن في زَهوه وَفي اِستكباره
مَن أَذابَ الضِياء فيهِ وَمِن نَغَم
شَجو الهَوى عَلى أَوتاره
مَن رَمى مَن أَصابَ صُور الفتنة
مِن زرها عَلى إِزراره
وَالفُتور الَّذي بِعينيك مِن موّه
سحر الحَياة في أَقطاره
صاغَ هَذا الجَمال مَن لَم يَنم عَنهُ
لِصَرف الزَمان أَو أَغياره
صاغَهُ في رِضى الطُفولة مِن لين
وَمِن وَقدة العَرين وَنارَه
حَرت ما الحُب ما الهَوى ما التَعابير
اللَواتي يَبن عَن أَسراره
نَظرة كَالصَلاة زُلفى إِلى اللَه
وَقُربى لِعزه وَاِقتِداره
يا رَبيع الحَياة في غَير شَيء
مِن مَجالي اِخضِراره وَاِحمِراره
يا رَبيع الحَياة في كُل شَيء
مِن مَعاني عَبيره وَاِزدِهاره
جئت تَستَقبل الرَبيع وَليداً
مُستَهلاً عَلى الرُبى بِهزاره
حَبَّذا مَولد الرَبيع وَمَرحى
بِشَباب الثَرى وَرجع اِخضِراره
فيهِ مِن زُخرف المُصور وَشي
مُعجز في نِظامه وَنِثاره
أَصص كُلَها الربى وَحَياة
كُلَّها الأَرض وَفَوق ذات غِراره
جِئت تَستَقبل الرَبيع وَتَستَن
شي عَبير الحَياة مِن آذاره
مارّ مِن حَولك الشَباب وَكُل
مُخلد لِلجَمال في اكباره
عَبدوا وَجهك النَضير وَجاؤوا
يَنشقون الأَريج مِن أَزهاره
دلفوا يَقرأون عَذب المَراس
يم وَآي الهَوى عَلى آثاره
غَمَروا بِالحَنان روحك وَاِستَنزفت
قَلبي إِلَيك مِن أَغواره
يا طَرير الشَباب مَن صاغَ هَذا
الحُسن في زَهوه وَفي اِستكباره
مَن أَذابَ الضِياء فيهِ وَمِن نَغَم
شَجو الهَوى عَلى أَوتاره
مَن رَمى مَن أَصابَ صُور الفتنة
مِن زرها عَلى إِزراره
وَالفُتور الَّذي بِعينيك مِن موّه
سحر الحَياة في أَقطاره
صاغَ هَذا الجَمال مَن لَم يَنم عَنهُ
لِصَرف الزَمان أَو أَغياره
صاغَهُ في رِضى الطُفولة مِن لين
وَمِن وَقدة العَرين وَنارَه
حَرت ما الحُب ما الهَوى ما التَعابير
اللَواتي يَبن عَن أَسراره
نَظرة كَالصَلاة زُلفى إِلى اللَه
وَقُربى لِعزه وَاِقتِداره
يا رَبيع الحَياة في غَير شَيء
مِن مَجالي اِخضِراره وَاِحمِراره
يا رَبيع الحَياة في كُل شَيء
مِن مَعاني عَبيره وَاِزدِهاره
جئت تَستَقبل الرَبيع وَليداً
مُستَهلاً عَلى الرُبى بِهزاره
حَبَّذا مَولد الرَبيع وَمَرحى
بِشَباب الثَرى وَرجع اِخضِراره
فيهِ مِن زُخرف المُصور وَشي
مُعجز في نِظامه وَنِثاره
أَصص كُلَها الربى وَحَياة
كُلَّها الأَرض وَفَوق ذات غِراره
جِئت تَستَقبل الرَبيع وَتَستَن
شي عَبير الحَياة مِن آذاره
مارّ مِن حَولك الشَباب وَكُل
مُخلد لِلجَمال في اكباره
عَبدوا وَجهك النَضير وَجاؤوا
يَنشقون الأَريج مِن أَزهاره
دلفوا يَقرأون عَذب المَراس
يم وَآي الهَوى عَلى آثاره
غَمَروا بِالحَنان روحك وَاِستَنزفت
قَلبي إِلَيك مِن أَغواره
جاروط- مشرف عام
- 3644
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
مواضيع مماثلة
» ضاقت بك الأرض. للشاعر التجاني يوسف بشير
» عوذوا الحسن. للشاعر التجاني يوسف بشير
» يا ملاك. للشاعر جماع
» سعاد. للشاعر الدوش
» يا مي للشاعر أبو الفضل الوليد
» عوذوا الحسن. للشاعر التجاني يوسف بشير
» يا ملاك. للشاعر جماع
» سعاد. للشاعر الدوش
» يا مي للشاعر أبو الفضل الوليد
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى