اصدق حب (حب الاهل)

[ملكة بقلمى]

اروع واجمل احساس فى الدنيا الذى لا يمكن ان يعوض الا وهو احساسك
بان لك ظهرا يمكن ان تستند اليه
او حضن يمكنك ان ترتمى فيه
او قلب يشعر بك
دون الحاجة ان تنطق بكلمات هذا الاحساس .....
هو احساسك بوجود اب وام
فى حياتك
فكثيرا ما يدهشنى
تحامل الشباب على ابائهم وامهاتهم
بالطبع ليس الكل
لكن اكثرهم يشكون من والديهم لانهم يحبسون حريتهم ويقيدونها لانهم يمنعونهم من فعل مايريدون
الحقيقة انه لا احد فى الدنيا
يريد أبناءه فشلة أو منحرفيين
لذلك فكل الاباء يفعلون ذلك خوفا على ابنائه وحبا فيهم
ومثلا
اذا ارادت فتاه السهر مع صديقاتها خارج المنزل وتطلب من امها فبالطبع سترفض وعندها نجد الفتاه تبكى وتقول عن امها انها رجعية ولا تعرف شيئا عن العصر التى تعيشه
لكن الحقيقة هى ان الام تعرف هذا العصر لذلك رفضت خوفا على طفلتها
لكن لو فكرت هذه الفتاه انها لو طلبت من امها ان تتعلم رياضه
فهل سترفض الام؟
بالطبع لا
انا اريد ان اوضح ان الاب والام نعمة
من عند الله واتمنى ان يشعر بهم الشباب قبل زوالها
فهو احساس صعب ورهيب عندما تحتاج حضن امك ولا تجده او تحتاج دفعا وتشجيع من الاب ولا تجده
أرجو من كل شاب
أن يحافظ على هذه النعمة
ويصونها واود ان اقول فى النهاية
لامى وابى
اننى ممتنة لكم فى كل ما تفعلوه ومافعلتوة لاجلى وانى بدونكما لا شيء
وادعو الله ان يحفظكما
من كل سؤ
بارك الله فى كل الاباء والامهات
فريال سعيد
ملكة بقلمى

[العميد]

مختلف معكى يا ملاكى
اللي اتعلمه فى صغري باقى لى فى كبري
يقول المثل الشعبي
((التعليم فى الصغر كالنقش على الحجر))
ولهذا المثل اهمية عظيمة يغفل عنها الكثيرون
والذين يفرطون فى امور كثيره تهمهم فى صغرهم فيجدون أنفسهم غير قادرين على تعويضهافى كبرهم
وعلى سبيل المثال نجد شباب لا يحترمون احد
فهذا النموذج السي صورة من صور التفريط المؤذى للنفس
وهو نتائج لتفريط الاهل فى تعليم ابنائهم من قيم ومبادىء
ليستعينو بها فيما بعد لمواجهة مصائب الحياة
وساسرد عليكى قصة
طفلا صغيرا طمع فى قلم زميلة فسرقة وعاد لامة فلم توبخة ؟
ثم طمع فى مصروف الاخر فغافله وسرقه فعاد لامة فرحا فلم تكتف بعدم توبيخة بل شجعته على ذكائه
فما كان من هذا الطفل الا ان احترف السرقة وشيئا فشيئا صار لصا محترفا يسرق
الا ان الاقدار شاءت الا يستمر هذا اللص هكذا فاوقعته يوما فى قبضة الشرطة التى سجنته 3 اعوام
ولم يكن يتخيل ان يكون مصيره هكذا
ولما علمت الام هرعت وجزعت وجرت الى اقسام الشرطة
فلم تجد من ابنها سوى النفور فاتهمته بالعقوق
فاجابها الابن
لا تغضبى لم تلومينى يوما ولم تحذرينى من عواقب خطئى لو كنت عاقبتنى او ضربتنى عقابا مااصبح
هذا حالى وهذا جزاء سعادتك بسؤ حالى

ولذلك صدق القول القائل
ان نفس الطفل صحيفة بيضاء
تخط بها الام ماشاءت
وقد رايت اطفالا يسرقون ابسط الاشياء من زملائهم
بلا زجر او جزاء من امهاتهم
فهل يتوقع لهم مستقبل مبهر
ام تراهم يسقطون

[نبض الحياه]

انا معكما انتما الاثنين
فكلا الرائيين صحيحين

إن الله عز وجل فطر بني آدم على قيم موحدة مثل الشجاعة والكرم والصبر والبر والقوة والمال والتعاطف والتسامح وغيرها
الأسرة هي الخلية الأولى التي يفتح الطفل عينيه عليها، وتأثيرها عليه يلعب دورا كبيرا في توجيهه وتكوينه
فالأب والأم هما حجر الأساس
إن السنوات الست الأولى من عمر الطفل هي الأمثل لغرس القيم الصالحة
مثل الصدق والأمانة
ويجب المداومة على تأكيد هذه القيم والأخلاق والمفاهيم ولا نمل من التأكيد المتكرر عليها،
فيجب على الوالدين أن يجعلا من أنفسهما قدوة حسنة
فالأخلاق لا تكتسب بالنصح
بل بالتدريب المستمر وبكثير من الصبر والجهد والوقت.
أن نربي أولادنا يعني أن نوفر لهم الوقت اللازم، ونحفزهم بالتواصل معهم