أسماء بنت عمرو بن عدي الأنصارية، هي صحابية جليلة من الأنصار، شهدت بيعة العقبة الثانية، وبايعت النبي محمد فيها. وهي من المبادرات إلى الإسلام، وكانت من أوائل النساء اللواتي أسلمن في المدينة المنورة.
ولدت أسماء بنت عمرو في المدينة المنورة، ونشأت في أسرة مسلمة، فوالدها عمرو بن عدي كان من أشراف الأنصار، ووالدتها أروى بنت مالك.
أسلمت أسماء بنت عمرو في بداية الدعوة الإسلامية، وبايعت النبي محمد في بيعة العقبة الثانية، وهي من ثاني امرأتين شهداها، إلى جانب الصحابية أم عمارة نسيبة بنت كعب المازنية.
هاجرت أسماء بنت عمرو مع زوجها خديج بن سلامة إلى المدينة المنورة، وشاركت في الفتوحات الإسلامية، وكانت من النساء اللواتي شاركن في معركة خيبر.
توفيت أسماء بنت عمرو في المدينة المنورة في عهد الخليفة عثمان بن عفان، عن عمر يناهز 100 عام.
ومن أهم مواقف أسماء بنت عمرو:
* بايعت النبي محمد في بيعة العقبة الثانية، وهي من ثاني امرأتين شهداها.
* هاجرت إلى المدينة المنورة مع زوجها خديج بن سلامة.
* شاركت في الفتوحات الإسلامية، وكانت من النساء اللواتي شاركن في معركة خيبر.
* روت العديد من الأحاديث النبوية، منها ما رواه البخاري ومسلم.
كانت أسماء بنت عمرو نموذجًا للمرأة المسلمة، فهي مؤمنة بالله ورسوله، مخلصة لدينها، شجاعة في الدفاع عن الحق، وعاملة في سبيل الله.