لعمرك. للشاعر المرار الفقعسي
صفحة 1 من اصل 1
لعمرك. للشاعر المرار الفقعسي
لَعَمرُكَ ما ميعادُ عَينَيكَ وَالبُكا
بِداراءَ إِلَّا أَن تَهُبَّ جنوبُ
أُعاشِرُ في داراءَ مَن لا أُحِبُّه
وَبِالرَّملِ مَهجورٌ إِلَيَّ حَبيبُ
إِذا راحَ رَكبٌ مُصعِدينَ فَقَلبُهُ
مَعَ الرَّائِحينَ المُصعِدينَ جَنيبُ
إِلى اللَّهِ أَشكو لا إِلى النَّاسِ أَنَّني
بِتَيماءَ تَيماءِ اليَهودِ غَريبُ
وَأَني بِتَهبابِ الرِّياحِ مُوَكَّلٌ
طَروبٌ إِذا هَبَّتْ عَلَيَّ جَنوبُ
وَإِن هَبَّ عُلْوِيُّ الرِّياحِ وَجَدتني
كَأَنّي لعلويّ الرِّياحِ نَسيبُ
وَإِنَّ الكَثِيبَ الفَردَ مِن جانِبِ الحِمى
إِلَيَّ وإِن لَم آتِهِ لحَبيبُ
وَلا خَيرَ في الدُّنيا إِذ أَنتَ لَم تَزُرْ
حَبيباً وَلَم يَطرَبْ إِلَيكَ حَبيبُ
وَكانَتْ رِياحُ الشامِ تكرَهُ مَرَّةً
فَقَد جَعَلَتْ تِلكَ الرِّياحُ تَطيبُ
هَنيئاً لِخوطٍ مِن بَشامٍ يُرفّه
إِلى بَرَدٍ شهدٌ بِهِنَّ مَشوبُ
بِما قَد تَسَقّى مِن سُلافٍ وَضَمّه
بنانٌ كَهُدّابِ الدّمَقسِ خَضيبُ
إِذا تَرَكتُ وَحشِيَّةَ النَجدِ لَم يَكُن
لِعَينَيكَ مِمَّا تَشكَوانِ طَبيبُ
:rose: المرار الفقعسي
جاروط- مشرف عام
- 3413
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
مواضيع مماثلة
» سعاد. للشاعر الدوش
» يا مي للشاعر أبو الفضل الوليد
» من أنا للشاعر عبد الواسع السقاف
» يا ملاك. للشاعر جماع
» اعتذار للشاعر قيس بن الملوح
» يا مي للشاعر أبو الفضل الوليد
» من أنا للشاعر عبد الواسع السقاف
» يا ملاك. للشاعر جماع
» اعتذار للشاعر قيس بن الملوح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى