منتدى حبيبتى الاميرة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
نوادر العرب   600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول
وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
نوادر العرب   980591



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى حبيبتى الاميرة
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
نوادر العرب   600298
إن كنت من أعضاءنا الأكارم يسعدنا أن تقوم بالدخول
وان لم تكن عضوا وترغب في الإنضمام الى اسرتنا
يشرفنا أن تقوم بالتسجيل
نوادر العرب   980591

منتدى حبيبتى الاميرة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نوادر العرب

اذهب الى الأسفل

نوادر العرب   Empty نوادر العرب

مُساهمة من طرف جاروط الأربعاء نوفمبر 01, 2023 10:52 am

من نوادر العرب في سوق عكّاظ 
كان النّابغة الذّبياني يجلس تحت قبّة حمراء و يستمع إلى قصائد الشّعراء و يحكم بينهم و يحدد مراتبهم
وفي إحدى السّنوات أنشدت الخنساء قصيدتها الرّائعة في رثاء أخيها صخر الّتي تقول في مطلعها:
قذى بعينيك أم بالعين عوّار 
أم أقفرت إذ خلت مِن أهلها الدّار
كأنّ عيني لذكراه إذا خطرت 
فيضٌ يسيل على الخدّين مــدرار
أعجبته القصيدة و قال لها :
لولا أن " الأعشى " أنشد قبلك لقلت إنك أشعر الإنس والجن ، فغضب حسان بن ثابت و قال : أنا أشعر منك و منها .
فطلب النّابغة من الخنساء أن تجادله.
فسألته الخنساء : أيّ بيت هو الأفضل في قصيدتك فقال:
لنا الجفنات الغرّ يلمعن في الضّحى 
 وأسيافنا يقطرن مِن نجدة دما
قالت له : إنّ في هذا البيت سبعة من مواطن الضّعف...
قال حسّان بن ثابت : كيف ؟
فقالت الخنساء : الجفنات دون العشر و لو قلت الجفان لكان أكثر
و قلت “الغرّ” والغرّة بياض في الجبهة ولو قلت “البيض” لكان البياض أكثر اتساعا
و قلت “يلمعن”، والّلمعان انعكاس شيء من شيء
ولو قلت “يشرقن” لكان أفضل
و قلت “بالضّحى” و لو قلت “الدّجى” لكان المعنى أوضح وأفصح
و قلت “أسيافا” و هي دون العشرة
و لو قلت “سيوف” لكان أكثر
وقلت “يقطرن” و لو كانت “يسلن” لكان أفضل
فتعجّب من فصاحتها وفطنتها وعلمها بأسرار الشّعر والشّعراء.
جاروط
جاروط
مشرف عام
مشرف عام

ذكر 3265
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى