مشاركة الرجل في أعمال المنزل..
منتدى حبيبتى الاميرة :: ~¤¢§{(¯´°•. الاقسام الاجتماعيه .•°`¯)}§¢¤~ :: .♥♫♥ منتــدى الاسرة والمجتمع ♥♫♥
مشاركة الرجل في أعمال المنزل..
مشاركة الرجل في أعمال المنزل..
هل تبقى مستحيل المستحيل؟!
الزوجات:
الرجال يظنوننا " إنسان آلي" لا نتعب ولا نمل!
قسوة الأزواج صباحاً سبب في نفورنا منهم مساءً
المتخصصون:
الزوجات شريكات لا خادمات!
مشاركة الرجل في البيت لا تنتقص من رجولته
قضية مشاركة الزوج في أعمال المنزل وتربية الأبناء
قضية
كانت ولا زالت سبباً في العديد من الخلافات والمشكلات الأسرية، والتي أصبحت تملأ حياة الكثيرين بالمنغصات
حيث يعتقد الرجال أن مشاركته زوجته في شئون بيتهما
يتنافى مع رجولته وقوامته.
والبعض الآخر يتحجج دائماً بأنه لا يعرف القيام بهذه المهام لأنه لم يترب على ذلك، في حين تستصرخهم الزوجات بأن يكفوا عن المطالب المثقلة غير المهام الأساسية والتي تسبب جهداً بدنيا على الزوجة يكون سبباً في ضيق وقتها وإهمالها لنفسها وزينتها وعلاقتها بشريك حياتها.
سيغيروننا كما يغيرون أحذيتهم!
توجهنا بداية لبعض الزوجات
حيث تبدأ أسماء من اليمن الحديث قائلة:
"معظم العادات والتقاليد العربية على أن أعمال المنزل من طهي وغسيل الصحون والملابس والتنظيف ورعاية الأبناء من مهام الزوجة،
بل ويكون اللوم والعتاب وأحياناً الضرب عندما تقصر في ذلك، للأسف الرجال لا يتغيرون، بل يغيرون زوجة ويأتون بأخرى كما يغيرون ملابسهم وأحذيتهم إن تذمرن، فهم للأسف يعتقدون أن الله خلقنا " إنسان آلي" لا يتعب ".
أما هناء من مصر فتقول :
" الحمد لله أنا وزوجي متعاونان،
فكل أعمال المنزل نقتسمها معاً، وكان ذلك بالاتفاق بيننا منذ بداية الزواج،
فقد تعلم الطهي والغسيل والكنس أيضاً، وإن شاء الله عندما يرزقنا الله بالأبناء سيكون له دور في رعايتهم الكاملة،
وهذا بشأنه يعطي لي الوقت والجهد للاعتناء بمظهري وصحتي، وهذا يسعده".
ومن نفس الفكرة
تقول أفنان من الأردن بغضب شديد:
" للأسف طلبات زوجي المرهقة أفقدتني صحتي وزهوتي،
منذ الصباح الباكر
استيقظ للعمل، وأعود قبيل العصر للطهي وتنظيف المنزل، ثم مدارسة الأبناء، ومساء أنام وجسدي منهك،
وزوجي يتذمر دائماً بأنه لا يجد مني اهتماماً بنفسي أو بعلاقاتنا الخاصة،
فمن أين سآت بالوقت أو الجهد،
في الحقيقة لو أعلم أن هناك رجالاً متعاونين لاستبدلت زوجي بآخر أكثر تعاوناً ورحمة".
الخادمة حلاً للمشكلة
أما هبه من مصر فتقول:
" منذ أن تزوجت وضحت لزوجي أنني لن أعيش معه بدون خادمة،
والحمد لله الآن حياتنا مستقرة بشأن أمور المنزل،
فأنا فقط أضيف اللمسات الأخيرة من الديكور للبيت، لكن المهام الأساسية الشاقة تنتهي
منها الخادمة المقيمة،
أنا لا أعمل لذلك بفضل الله صحتي بخير، وأجد وقتاً كافياً للاعتناء بمظهري وأناقتي ولا يجد زوجي مني ريحاً كريهاً أبداً ولا يأتي للبيت أبداً إلا وهو مرتب أنيق".
وتتفق معها الشيماء قائلة:
" زوجي يشاركني بعض أعمال المنزل وفق استطاعته مثل غسيل الصحون، وإطعام الأطفال وتولي استحمامهم وقت تواجده، ويوفر لي خادمة تأتي مرتين في الأسبوع وهذا بدوره يقلل العبء النفسي والبدني علي، بل ويجعل لي وقتاً للقاء صديقاتي بعد مواعيد عملي،
فتوفير خادمة في البيت أفضل من مشاركة الزوج بنفسه في أعمال البيت".
لا لمشاركة الرجل
أما إيمان فلها رأي آخر حيث تقول:
" أعتقد أن تعب الزوج خارج المنزل وعمله على فترتين صباحية ومسائية كفيل بإنهاك قواه البدنية،
فأنا أشفق عليه جداً،
لذلك أجعل الأبناء يتحملون معي بعض أعباء المنزل حتى لا أرهقه أكثر، وأرفض مبدأ الخادمة تماماً".
وترفض سارة أيضاً فكرة مشاركة الرجل
لكن بوجهة نظر مختلفة حيث تقول:
" زوجي مهمل جداً إن دخل المطبخ لإعداد الطعام لا أنتهي من غسيل الصحون ومستلزمات إعداد الطعام إلا في يوم كامل،
وإذا قام بكي الملابس يحرقها،
وإذا نزل السوق لشراء الخضراوات يأتي بها ذابلة أو لا تصلح للإطعام الآدمي !
فعدم مشاركته أفضل"!
مهام البيت ليست فرضاً على الزوجة
وهنا تضيف د. أسماء القاضي أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر :
" هناك دراسة أميركية
أوضحت أن الرجال المتعاونون مع زوجاتهم في أعمال المنزل هم أكثر سعادة في حياتهم، ويحظون باحترام أكثر من قبل زوجاتهم،
وفي فكرة أخرى في البرازيل
افتتح أحد المراكز دورة لتعليم الرجال كيفية إتقان مهارات أعمال المنزل،
ولقت الفكرة رواجاً كبيراً خاصة وأن الزوجات العاملات وضعن شرطاً لمساهمتهن في متطلبات البيت المادية وميزانية الأسرة،
وهو أن يقوم الأزواج بمشاركتهن أعمال المنزل ورعاية الأبناء".
وقد أكد الدكتور عطية صقر – رحمه الله - في حديث له بصحيفة عكاظ أنّ المذاهب الأربعة:
" لا توجب على المرأة المسلمة خدمة زوجها ،
إلا إذا قامت بذلك متبرعة من باب مكارم الأخلاق ، ولو شكى زوج زوجته إلى المحكمة الشرعية الملتزمة ببعض هذه المذاهب.
فلن تجبر المرأة على خدمة الزوج أو خدمة ضيوفه أو أهله، ولكن إذا قامت المرأة بشئون بيت الزوجية ،
فليس في ذلك عبودية أو سخرة ، فإنما تقوم به بمحض اختيارها، لا إجبار عليها من أحد،
وهي مع هذا مأجورة عليه ، وحسبها في هذا أن فضليات النساء قمن على شئون بيوت أزواجهن، ولم يرين في ذلك عبودية أو نحوها".
تعاون الزوج لا ينتقص من رجولته!
ويضيف الدكتور محمد عبد الحليم حامد
مؤلف كتاب " كيف تسعد زوجتك" :
" الحياة الزوجية شركة بين الزوج والزوجة،
ولكي تحقق هذه الشركة أطيب الثمار لابد من تعاون كافة الأطراف ،
وتعاون الزوج في أمور المنزل يدخل السرور على قلب زوجته وحبيبته وشريكته، وذلك تلطفاً وتأنساً، تعاطفاً وتخفيفاً ووصلاً للحبل الذي جعله الله بينهما ،
حبل المودة والرحمة وذلك ليتحقق السكن والاستقرار والسعادة.
ولقد كان من هديه صلى الله عليه وسلم في عشرة زوجاته أن يعاونهن في شئون المنزل، فيرقع الثوب، ويخصف النعل، ويقطع اللحم،
وعن الأسود قال سألت عائشة رضي الله عنها: ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله؟ فقالت كان في مهنة أهله فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة".
والزوج المسلم الرحيم
هو الذي يدخل السرور على زوجته بمعاونتها،
فما أحلى تلك اللحظات أن تجد الزوجة زوجها إلى جوارها يعاونها ويناولها، ويخفف عنها بعض الأعباء،
وما أسوأها من لحظات وما أتعسها
حينما تجد الزوجة نفسها وحيدة مجهدة والأعباء على كاهلها كثيرة،
ولا تكاد تنتهي من عمل حتى تجد أمامها أعمالاً أكثر، والعرق يتصبب من جبينها، ولا تستطيع أن تلتقط أنفاسها،
وزوجها
جالس يتصفح مواقع الإنترنت أو إحدى الجرائد المسائية،
وينادي عليها بين الحين والآخر
انتهيت أم لا.
الزوجة شريكة وحبيبة لا خادمة
وينبغي أن تقابل الزوجة المسلمة تعاون زوجها بالشكر والتقدير،
وأن تشعره بقوامته ورجولته،
أنه أهل لذلك وأنه جدير بسيادة الأسرة، بل وعلى الزوجة أن تتجنب الإهمال واللامبالاة، والتمرد إذا وجدت في زوجها رقة وليناً، فإن ذلك يقلبه عليها ويفسد الود بينهما.
وكما يجب على الزوج أن ينظر إلى زوجته أنها رفيقة وشريكة وحبيبة لا خادمة وأمة،
فتلك نظرة الإسلام والأخيرة نظرة الجاهلية،
وعليه أن يخفض جناحه ويتنازل عن كبريائه فمساعدته لزوجته في شئون البيت
لا ينتقص من رجولته إنما يزيده وقاراً وتقديراً.
كما يجب على الزوج
مراعاة زوجته في مرضها والذي قد يكون سبباً في تقصيرها الشديد في البيت وتربية الأبناء،
ونجد هنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد بلغ حنانه شأناً عالياً فقد حث عثمان رضي الله عن على البقاء مع زوجته المريضة وتخفيف آلامها،
فعن عثمان بن عبد الله بن موهب، في حديث طويل قال:
وأما تغيبه – يعني عثمان بن عفان – عن غزوة بدر، فإنه كان تحته رقية بنت رسول الله صلى الله علي وسلم، وكانت مريضة، فقال له رسول الله " أقم معها ولك أجر ممن شهد بدراً وسهمه".
من الطرائف :
ألمانية تطلق زوجها بسبب هوسه بالتنظيف !
طلبت امرأة في ألمانيا الطلاق من زوجها بعد 15 عاما لأنه "ينظف المنزل باستمرار ويقوم بنقل قطع الأثاث وتغيير مكانها".
وقال قاضي الأسرة في مدينة زوندروهاوزن في ولاية تورنجين إن المرأة طلبت الطلاق
لأن زوجها "دائم التدخل بشدة في أعمال المنزل".
وفاض الكيل لدى الزوجة عندما عادت إلى المنزل بعد رحلة طويلة لتجد زوجها الذي يعمل في البناء قد غير شكل غرفة المعيشة بالكامل وأزال أحد الجدران من الغرفة،
فقررت الزوجة ترك زوجها و بدأت في إجراءات الطلاق.
وبرر الزوج هذا التصرف بأنه شم رائحة كريهة خلف إحدى قطع الأثاث في غرفة المعيشة و أنه عثر على بعض الفطريات أثناء التنظيف.
وأخيراً عزيزي الزوج
حقاً إنها متعة ولذة وسعادة عندما تساعد أم العيال( الزوجة الحبيبه الصابره )
لا يشعر بهذه المتعة إلا من جربها .
واتركوا عنكم ثقافة ( العيييييييييييب )
دمتم بخير وسعادة في حياتكم
شروق الامل- مشرفة عامة
- 67
تاريخ الميلاد : 01/01/1990
تاريخ التسجيل : 26/08/2010
العمر : 34
» زوجك كثير الخروج من المنزل ... إليك الحل
» الرجل الحقيقى
» المرأة المثالية بنظر الرجل
منتدى حبيبتى الاميرة :: ~¤¢§{(¯´°•. الاقسام الاجتماعيه .•°`¯)}§¢¤~ :: .♥♫♥ منتــدى الاسرة والمجتمع ♥♫♥