تـعـريـفات
2 مشترك
صفحة 2 من اصل 6
صفحة 2 من اصل 6 • 1, 2, 3, 4, 5, 6
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــــــــ
البيان:
عبارة عن إظهار المتكلم المراد للسامع، و هو بالإضافة خمسة.
بيان التقرير:
و هو تأكيد الكلام بما يرفع احتمال المجاز و التخصيص كقوله تعالى:
{فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}.
فقرر معنى العموم من الملائكة بذكر الكل حتى صار بحيث لا يحتمل التخصيص.
بيان التفسير:
و هو بيان ما فيه خفاء من المشترك، أو المشكل، أو المجمل، أو الخفي، كقوله تعالى:
{وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ}.
فإن الصلاة مجمل، فلحق البيان بالسنة، و كذا الزكاة مجمل في حق النصاب و المقدار، و لحق البيان بالسنة.
بيان التغيير:
هو تغيير موجب الكلام، نحو التعليق، و الاستثناء و التخصيص.
بيان الضرورة: هو نوع بيان يقع بغير ما وضع له؛ لضرورةٍ ما؛ إذ الموضوع له النطق، و هذا يقع بالسكوت، مثل سكوت المولى عن النهي حين يرى عبده يبيع و يشتري، فإنه يجعل إذنًا له بالتجارة ضرورة دفع الغرر عمن يعامله، فإن الناس يستدلون بسكوته على إذنه، فلو لم يجعل إذنًا لكان إضرارًا بهم؛ و هو مدفوع.
بيان التبديل:
هو النسخ، و هو رفع حكمٍ شرعي بدليلٍ شرعي متأخر.
البيان:
هو النطق الفصيح المعرب، أي المظهر عما في الضمير.
البيان:
إظهار المعنى و إيضاح ما كان مستورًا قبله.
و قيل:
هو الإخراج عن حد الإشكال.
و الفرق بين التأويل و البيان:
أن التأويل ما يذكر في كلام لا يفهم منه معنىً محصل في أول وهلة، و البيان ما يذكر فيما يفهم ذلك لنوع خفاء بالنسبة إلى البعض.
ــــــــــــــــــ
البيان:
عبارة عن إظهار المتكلم المراد للسامع، و هو بالإضافة خمسة.
بيان التقرير:
و هو تأكيد الكلام بما يرفع احتمال المجاز و التخصيص كقوله تعالى:
{فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ}.
فقرر معنى العموم من الملائكة بذكر الكل حتى صار بحيث لا يحتمل التخصيص.
بيان التفسير:
و هو بيان ما فيه خفاء من المشترك، أو المشكل، أو المجمل، أو الخفي، كقوله تعالى:
{وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ}.
فإن الصلاة مجمل، فلحق البيان بالسنة، و كذا الزكاة مجمل في حق النصاب و المقدار، و لحق البيان بالسنة.
بيان التغيير:
هو تغيير موجب الكلام، نحو التعليق، و الاستثناء و التخصيص.
بيان الضرورة: هو نوع بيان يقع بغير ما وضع له؛ لضرورةٍ ما؛ إذ الموضوع له النطق، و هذا يقع بالسكوت، مثل سكوت المولى عن النهي حين يرى عبده يبيع و يشتري، فإنه يجعل إذنًا له بالتجارة ضرورة دفع الغرر عمن يعامله، فإن الناس يستدلون بسكوته على إذنه، فلو لم يجعل إذنًا لكان إضرارًا بهم؛ و هو مدفوع.
بيان التبديل:
هو النسخ، و هو رفع حكمٍ شرعي بدليلٍ شرعي متأخر.
البيان:
هو النطق الفصيح المعرب، أي المظهر عما في الضمير.
البيان:
إظهار المعنى و إيضاح ما كان مستورًا قبله.
و قيل:
هو الإخراج عن حد الإشكال.
و الفرق بين التأويل و البيان:
أن التأويل ما يذكر في كلام لا يفهم منه معنىً محصل في أول وهلة، و البيان ما يذكر فيما يفهم ذلك لنوع خفاء بالنسبة إلى البعض.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــــ
البِضع:
اسمٌ لمفرد مبهم، من الثلاثة إلى التسعة.
و قيل: البضع: ما فوق الثلاثة، و ما دون التسعة، و قد يكون البضع بمعنى: السبعة؛ لأنه يجيء في المصابيح:
الإيمان بِضعٌ و سبعون شعبة، أي سبع.
ــــــــــــــ
البِضع:
اسمٌ لمفرد مبهم، من الثلاثة إلى التسعة.
و قيل: البضع: ما فوق الثلاثة، و ما دون التسعة، و قد يكون البضع بمعنى: السبعة؛ لأنه يجيء في المصابيح:
الإيمان بِضعٌ و سبعون شعبة، أي سبع.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــ
البصيرة:
قوة للقلب المنور بنور القدس يرى بها حقائق الأشياء و بواطنها، بمثابة البصر للنفس يرى به صور الأشياء و ظواهرها، و هي التي يسميها الحكماء:
العاقلة النظرية، و القوة القدسية.
ـــــــــــــ
البصيرة:
قوة للقلب المنور بنور القدس يرى بها حقائق الأشياء و بواطنها، بمثابة البصر للنفس يرى به صور الأشياء و ظواهرها، و هي التي يسميها الحكماء:
العاقلة النظرية، و القوة القدسية.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــــ
البشارة:
كل خبر صدق تتغير به بشرة الوجه.
و يستعمل في الخير و الشر، و في الخير أغلب.
ـــــــــــــــ
البشارة:
كل خبر صدق تتغير به بشرة الوجه.
و يستعمل في الخير و الشر، و في الخير أغلب.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــ
البستان:
هو ما يكون حائطًا فيه نخيل متفرقة تمكن الزراعة و سط أشجاره، فإن كانت الأشجار ملتفّةً لا تمكن الزراعة وسطها فهي الحديقة.
ــــــــــــ
البستان:
هو ما يكون حائطًا فيه نخيل متفرقة تمكن الزراعة و سط أشجاره، فإن كانت الأشجار ملتفّةً لا تمكن الزراعة وسطها فهي الحديقة.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــــ
الباطل:
هو الذي لا يكون صحيحًا بأصله.
الباطل:
ما لا يعتد به، و لا يفيد شيئًا.
الباطل:
ما كان فائت المعنى من كل وجه، مع وجود الصورة؛ إما لانعدام الأهلية أو المحلية، كبيع الحر، و بيع الصبي.
ـــــــــــــــ
الباطل:
هو الذي لا يكون صحيحًا بأصله.
الباطل:
ما لا يعتد به، و لا يفيد شيئًا.
الباطل:
ما كان فائت المعنى من كل وجه، مع وجود الصورة؛ إما لانعدام الأهلية أو المحلية، كبيع الحر، و بيع الصبي.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــــــ
باب الأبواب:
هو التوبة؛ لأنها أول ما يدخل به العبد حضرة القرب من جناب الرب.
ـــــــــــــــــ
باب الأبواب:
هو التوبة؛ لأنها أول ما يدخل به العبد حضرة القرب من جناب الرب.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــــ
الإيغال:
هو ختم البيت بما يفيد نكتةً يتم المعنى بدونها؛ لزيادة المبالغة، كما في قول الخنساء في مرثية أخيها صخر:
و إن صخرا لتأتم الهداة به
كأنه علم في رأسه نار
فإن قولها:
كأنه علم وافٍ بالمقصود، و هو اقتداء الهداة لكنها أتت بقولها في رأسه نار إيغالا، و زيادة في المبالغة.
ـــــــــــــــ
الإيغال:
هو ختم البيت بما يفيد نكتةً يتم المعنى بدونها؛ لزيادة المبالغة، كما في قول الخنساء في مرثية أخيها صخر:
و إن صخرا لتأتم الهداة به
كأنه علم في رأسه نار
فإن قولها:
كأنه علم وافٍ بالمقصود، و هو اقتداء الهداة لكنها أتت بقولها في رأسه نار إيغالا، و زيادة في المبالغة.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــ
علم الطلسمات:
علم يتعرف منه كيفية تمزيج القوى العالية الفعالة بالسافلة المنفعلة ليحدث عنها أمر غريب في عالم الكون و الفساد.
و اختلف في معنى طلسم، و المشهور فيه أقوال ثلاثة:
الأول: أن الطل بمعنى الأثر فالمعنى أثر اسم.
الثاني: أنه لفظ يوناني معناه عقدة لا تنحل.
الثالث: أنه كناية عن مغلوب أعني مسلط.
و علم الطلسمات أسهل تناولاً من علم السحر و أقرب مسلكاً.
ـــــــــــــ
علم الطلسمات:
علم يتعرف منه كيفية تمزيج القوى العالية الفعالة بالسافلة المنفعلة ليحدث عنها أمر غريب في عالم الكون و الفساد.
و اختلف في معنى طلسم، و المشهور فيه أقوال ثلاثة:
الأول: أن الطل بمعنى الأثر فالمعنى أثر اسم.
الثاني: أنه لفظ يوناني معناه عقدة لا تنحل.
الثالث: أنه كناية عن مغلوب أعني مسلط.
و علم الطلسمات أسهل تناولاً من علم السحر و أقرب مسلكاً.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات:
ــــــــــــــ
التأويل:
في الأصل: الترجيع.
و في الشرع: صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى يحتمله، إذا كان المحتمل الذي يراه موافقًا للكتاب و السنة، مثل قوله تعالى:
{ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ }
إن أراد به إخراج الطير من البيضة كان تفسيرًا.
و إن أراد به إخراج المؤمن من الكافر، أو العالم من الجاهل؛ كان تأويلًا.
ــــــــــــــ
التأويل:
في الأصل: الترجيع.
و في الشرع: صرف اللفظ عن معناه الظاهر إلى معنى يحتمله، إذا كان المحتمل الذي يراه موافقًا للكتاب و السنة، مثل قوله تعالى:
{ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ }
إن أراد به إخراج الطير من البيضة كان تفسيرًا.
و إن أراد به إخراج المؤمن من الكافر، أو العالم من الجاهل؛ كان تأويلًا.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات:
ــــــــــ
التابع:
هو كل ثانٍ بإعراب سابقه من جهة واحدة.
و خرج بهذا القيد خبر المبتدأ، و المفعول الثاني، و المفعول الثالث، من باب: علمت و أعلمت؛ فإن العامل في هذه الأشياء لا يعمل من جهةٍ واحدة، و هو خمسة أضرب:
تأكيد، و صفة، و بدل، و عطف بيان، و عطفٌ بحرف.
ــــــــــ
التابع:
هو كل ثانٍ بإعراب سابقه من جهة واحدة.
و خرج بهذا القيد خبر المبتدأ، و المفعول الثاني، و المفعول الثالث، من باب: علمت و أعلمت؛ فإن العامل في هذه الأشياء لا يعمل من جهةٍ واحدة، و هو خمسة أضرب:
تأكيد، و صفة، و بدل، و عطف بيان، و عطفٌ بحرف.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات:
ـــــــــــــــــ
البيهسية:
أصحاب أبي بيهس هيصم بن جابر، قالوا:
الإيمان هو الإقرار و العلم بالله، و بما جاء به الرسول عليه السلام، و وافقوا القدرية بإسناد أفعال العباد إليهم.
ـــــــــــــــــ
البيهسية:
أصحاب أبي بيهس هيصم بن جابر، قالوا:
الإيمان هو الإقرار و العلم بالله، و بما جاء به الرسول عليه السلام، و وافقوا القدرية بإسناد أفعال العباد إليهم.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات:
ـــــــــــــــ
البيع: في اللغة مطلق المبادلة.
و في الشرع: مبادلة المال المتقوم بالمال المتقوم، تمليكًا و تملكًا.
اعلم: أن كل ما ليس بمال، كالخمر و الخنزير، فالبيع فيه باطل؛ سواء جعل مبيعًا أو ثمنًا، و كل ما هو مال غير متقوم، فإن بيع بالثمن، أي بالدراهم و الدنانير، فالبيع باطل، و إن بيع بالعرض، فالبيع في العرض فاسد، فالباطل هو الذي لا يكون صحيحًا بأصله، و الفاسد هو الصحيح بأصله لا بوصفه، و عند الشافعي: لا فرق بين الفاسد و الباطل.
بيع الوفاء: هو أن يقول البائع للمشتري:
بعت منك هذا العين بما لك عليَّ من الدين، على أني قد قضيت الدين فهو لي.
البيع بالرقم: هو أن يقول:
بعتك هذا الثوب بالرقم الذي عليه، و قبل المشتري من غير أن يعلم مقداره، فإن فيه ينعقد البيع فاسدًا، فإن علم المشتري قدر الرقم في المجلس و قبله انقلب جائزًا بالاتفاق.
بيع الغرر: هو البيع الذي فيه خطر انفساخه بهلاك المبيع.
بيع العينة: هو أن يستقرض رجلٌ من تاجر شيئًا فلا يقرضه قرضًا حسنًا، بل يعطيه عينًا، و يبيعها من المستقرض بأكثر من القيمة؛ سمي بها لأنها إعراض عن الدين إلى العين.
بيع التلجئة: هو العقد الذي يباشره الإنسان عن ضرورة، و يصير كالمدفوع إليه، و صورته: أن يقول الرجل لغيره:
أبيع داري منك بكذا في الظاهر، و لا يكون بيعًا في الحقيقة، و يشهد على ذلك، و هو نوعٌ من الهزل.
ـــــــــــــــ
البيع: في اللغة مطلق المبادلة.
و في الشرع: مبادلة المال المتقوم بالمال المتقوم، تمليكًا و تملكًا.
اعلم: أن كل ما ليس بمال، كالخمر و الخنزير، فالبيع فيه باطل؛ سواء جعل مبيعًا أو ثمنًا، و كل ما هو مال غير متقوم، فإن بيع بالثمن، أي بالدراهم و الدنانير، فالبيع باطل، و إن بيع بالعرض، فالبيع في العرض فاسد، فالباطل هو الذي لا يكون صحيحًا بأصله، و الفاسد هو الصحيح بأصله لا بوصفه، و عند الشافعي: لا فرق بين الفاسد و الباطل.
بيع الوفاء: هو أن يقول البائع للمشتري:
بعت منك هذا العين بما لك عليَّ من الدين، على أني قد قضيت الدين فهو لي.
البيع بالرقم: هو أن يقول:
بعتك هذا الثوب بالرقم الذي عليه، و قبل المشتري من غير أن يعلم مقداره، فإن فيه ينعقد البيع فاسدًا، فإن علم المشتري قدر الرقم في المجلس و قبله انقلب جائزًا بالاتفاق.
بيع الغرر: هو البيع الذي فيه خطر انفساخه بهلاك المبيع.
بيع العينة: هو أن يستقرض رجلٌ من تاجر شيئًا فلا يقرضه قرضًا حسنًا، بل يعطيه عينًا، و يبيعها من المستقرض بأكثر من القيمة؛ سمي بها لأنها إعراض عن الدين إلى العين.
بيع التلجئة: هو العقد الذي يباشره الإنسان عن ضرورة، و يصير كالمدفوع إليه، و صورته: أن يقول الرجل لغيره:
أبيع داري منك بكذا في الظاهر، و لا يكون بيعًا في الحقيقة، و يشهد على ذلك، و هو نوعٌ من الهزل.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــــ
الهذيلية :
أصحاب أبي الهذيل ( ١ ) حمدان بن الهذيل العلاف، شيخ المتعزلة، و مقدم الطائفة، و مقرر الطريقة، و المناظر عليها، أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل، عن واصل بن عطاء.
و يقال أخذ واصل عن أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية.
و يقال أخذه عن الحسن بن أبي الحسن البصري، و إنما انفرد عن أصحابه بعشر قواعد:
الأولى: أن الباري ( ٢ ) تعالى عالم بعلم، و علمه ذاته، قادر بقدرة، و قدرته ذاته. حي بحياة، و حياته ذاته. و إنما اقتبس هذا الرأي من الفلاسفة الذين اعتقدوا أن ذاته واحدة لا كثرة فيها بوجه، و إنما الصفات ليست وراء الذات معاني قائمة بذاته، بل هي ذاته، و ترجع إلى السلوب أو اللوازم كما سيأتي.
و الفرق بين قول القائل:
عالم بذاته لا بعلم، و بين قول القائل: عالم بعلم هو ذاته:
أن الأول نفي الصفة، و الثاني إثبات ذات هو بعينه صفة. أو إثبات صفة هي بعينها ذات، و إذا أثبت أبو الهذيل هذه الصفات وجوها للذات؛ فهي بعينها أقانيم النصارى، أو أحوال ( ٣ ) أبي هاشم.
الثانية: أنه أثبت ( ٤ ) إرادات لا محل لها، يكون الباري تعالى مريدا بها. و هو أول من أحدث هذه المقالة، و تابعه عليها المتأخرون.
الثالثة: قال في كلام الباري تعالى إن بعضه لا في محل و هو قوله "كن"، و بعضه في محل كالأمر، و النهي، و الخبر، و الاستخبار. و كان أمر التكوين عنده غير أمر التكليف.
الرابعة: قوله في القدر مثل ما قاله أصحابه، إلا أنه قدري الأولى، جبري الآخرة. فإن مذهبه في حركات أهل الخالدين في الآخرة أنها كلها ضرورية لا قدرة للعباد عليها. و كلها مخلوقة للباري تعالى، إذ لو كانت مكتسبة للعباد لكانوا مكلفين بها.
الخامسة: قوله إن حركات أهل الخالدين تنقطع، و أنهم يصيرون إلى سكون دائم خمودا، و تجتمع اللذات في ذلك السكون لأهل الجنة، و تجتمع الآلام في ذلك السكون لأهل النار. و هذا قريب من مذهب جهم، إذ حكم بفناء الجنة و النار. و إنما التزم أبو الهذيل هذا المذهب لأنه لما ألزم في مسالة حدوث العالم: أن الحوادث التي لا أول لها كالحوادث التي لا آخر لها، إذ كل واحدة لا تتناهى؛ قال: إني لا أقول بحركات لا تتناهى آخرا، كما لا أقول بحركات لا تتناهى أولا، بل يصيرون إلى سكون دائم. و كأنه ظن أن ما لزمه في الحركة لا يلزمه في السكون.
السادسة: قوله في الاستطاعة إنها عرض عن الأعراض غير السلامة و الصحة، و فرق بين أفعال القلوب و أفعال الجوارح، فقال لا يصح وجود أفعال القلوب منه مع عدم القدرة، فالاستطاعة معها في حال الفعل. و جوز ذلك في أفعال الجوارح و قال بتقدمها فيفعل بها في الحال الأولى و إن لم يوجد الفعل إلا في الحال الثانية، قال: "فحال يفعل" غير "حال فعل" ثم ما تولد من فعل العبد فهو فعله، غير اللون و الطعم و الرائحة و كل ما لا يعرف كيفيته.
و قال في الإدراك و العلم الحادثين في غيره عند إسماعه و تعليمه: إن الله تعالى يبدعهما فيه، و ليسا من أفعال العباد.
السابعة: قوله في المكلف قبل و رود السمع: إنه يجب عليه أن يعرف الله تعالى بالدليل من غير خاطر، و إن قصر في المعرفة استوجب العقوبة أبدا، و يعلم أيضا حسن الحسن و قبح القبيح، فيجب عليه الإقدام على الحسن كالصدق و العدل. و الإعراض عن القبيح كالكذب و الجور.
و قال أيضا بطاعات لا يراد بها الله تعالى، و لا يقصد بها التقرب إليه؛ كالقصد إلى النظر الأول، و النظر الأول فإنه لم يعرف الله بعد، و الفعل عبادة. و قال في المكره: إذا لم يعرف التعريض و التورية فيما أكره عليه فله أن يكذب، و يكون وزره موضوعا عنه.
الثامنة: قوله في الآجال و الأرزاق: إن الرجل إن لم يقتل مات في ذلك الوقت، و لا يجوز أن يزاد في العمر أو ينقص، و الأرزاق على وجهين:
أحدهما: ما خلق الله تعالى من الأمور المنتفع بها يجوز أن يقال:
خلقها رزقا للعباد، فعلى هذا من قال: إن أحدا أكل أو انتفع بما لم يخلقه الله رزقا فقد أخطأ لما فيه أن في الأجسام ما لم يخلقه الله تعالى.
و الثاني: ما حكم الله به من هذه الأرزاق للعباد، فما أحل منها فهو رزقه، و ما حرم فليس رزقا، أي ليس مأمورا بتناوله.
التاسعة: حكى الكعبي عنه أنه قال: إرادة الله غير المراد، فإرادته لما خلق هي خلقه له، و خلقه للشيء عنده غير الشيء، بل الخلق عنده قول لا في محل. و قال إنه تعالى لم يزل سميعا بصيرا بمعنى سيسمع و سيبصر، و كذلك لم يزل غفورا، رحيما، محسنا، خالقا، رازقا، مثيبا، معاقبا، مواليا، معاديا، آمرا، ناهيا، بمعنى أنه ذلك سيكون منه.
العاشرة: حكى الكعبي عنه أنه قال: الحجة لا تقوم فيما غاب إلا بخبر عشرين؛ فيهم واحد من أهل الجنة أو أكثر. و لا تخلو الأرض عن جماعة هم أولياء الله معصومون، لا يكذبون، و لا يرتكبون الكبائر، فهم الحجة لا التواتر. إذ يجوز أن يكذب جماعة ممن لا يحصون عددا إذا لم يكونوا أولياء الله، و لم يكن فيهم واحد معصوم.
و صحب أبا الهذيل: أبو يعقوب الشحام ( ٥ )، و الآدمي، و هما على مقالته، و كان سنه مائة سنة، توفي في أول خلافة المتوكل سنة خمس و ثلاثين و مائتين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ١ ) أبو الهذيل العلاف "١٣٥-٢٢٦هـ" مولى عبد القيس، و شيخ المعتزلة البصريين.
( ٢ ) في "مقالات الإسلاميين" لأبي الحسن الأشعري ص٤٨٢ ج٢ "فقال شيخهم أبو الهذيل العلاف:
إن علم الباري سبحانه هو هو، و كذلك قدرته و سمعه و بصره و حكمته. و كذلك كان قوله في سائر صفات ذاته، و كان يزعم أنه إذا زعم أن البارئ عالم فقد ثبت علما هو الله، و نفى عن الله جهلا، و دل على معلوم كان أو يكون. و إذا قال إن البارئ قادر فقد ثبت قدرة هي الله، و نفى عن الله عجزا، و دل على مقدور يكون أو لا يكون، و كان إذا قيل له:
حدثنا عن علم الله سبحانه الذي هو الله، أتزعم أنه قدرته؟ أبى ذلك.
فإذا قيل له: فهو غير قدرته؟ أنكر ذلك.
و كان إذا قيل: إذا قلت إن علم الله هو الله، فقل إن الله تعالى علم، ناقض و لم يقل إنه علم، مع قوله إن علم الله هو الله".
"و هذا أخذه أبو الهذيل عن أرسطاطاليس، قال في بعض كتبه: إن البارئ علم كله، قدرة كله، حياة كله، بصر كله. فحسن اللفظ عند نفسه، و قال: علمه هو هو، و قدرته هي هو".
"و كان أبو الهذيل إذا قيل له: أتقول إن لله علما؟
قال: أقول إن له علما هو هو، و إنه عالم بعلم هو هو. و كذلك قوله في سائر صفات الذات. فنفى أبو الهذيل العلم من حيث أوهم أنه أثبته، و ذلك أنه لم يثبت إلا البارئ فقط. و كان يقول: معنى أن الله عالم: معنى أنه قادر، و معنى أنه حي: أنه قادر. و هذا له لازم إذا كان لا يثبت للباري صفات إلا هي هو، و لا يثبت إلا البارئ فقط" "و كان إذا قيل له: فلم اختلفت الصفات فقيل عالم، و قيل قادر، و قيل حي؟ قال: لاختلاف المعلوم و المقدور" انظر ص٤٨٦ ج٢ من "مقالات الإسلاميين".
( ٣ ) في "الفرق بين الفرق" ص١١٧ " ... فأثبت الحال في ثلاث مواضع:
أحدها: الموصوف الذي يكون موصوفا لنفسه، فاستحق ذلك الوصف لحال كان عليها.
الثاني: الموصوف بالشيء لمعنى صار مختصا بذلك المعنى لحال.
الثالث: ما يستحقه لا لنفسه و لا لمعنى، فيختص بذلك الوصف دون غيره عنده لحال".
ثم إنه لا يقول في الأحوال إنها موجودة، و لا إنها معدومة، و لا إنها قديمة و لا محدثة، و لا معلومة و لا مجهولة.
و زعم أن أحوال الباري عز و جل في معلوماته لا نهاية لها، و كذلك أحواله في مقدوراته لا نهاية لها كما أن مقدوراته لا نهاية لها.
"و قالوا له: هل أحوال الباري من عمل غيره أم هي هو؟
فأجاب: بأنها لا هي هو و لا غيره.
فقالوا له: فلم أنكرت على الصفاتية قولهم في صفات الله عز و جل في الأزل إنها لا هي هو و لا غيره؟ ".
و انظر ما أورده الشهرستاني عند الكلام على الجبائية و البهشمية.
( ٤ ) قال الأشعري في "مقالات الإسلاميين" ص١٨٩ ج١: "أصحاب أبي الهذيل يزعمون أن إرادة الله غير مراده وغير أمره، و أن إرادته لمفعولاته ليست بمخلوقة على الحقيقة، بل هي مع قوله لها كوني خلق لها، و إرادجته للغيمان ليس بخلق له و هي غير الأمر به، و إرادة الله قائمة لا في مكان".
و في المصدر السابق ص٥١٢ ج٢ "و لم يقل أحد إن الخلق إرادة و قول، غير أبي الهذيل"، و في ص٥١٠ ج١ "وقال أبو الهذيل: إرادة الله سبحانه لكون الشيء هي غير الشيء المكون، و هي توجد لا في مكان، و إرادته للإيمان غيره و غير الأمر به و هي مخلوقة، و لم يجعل الإرادة أمرا و لا حكما و: لا خبرا. و إلى هذا القول كان يذهب محمد بن عبد الوهاب الجبائي، إلا أن أبا الهذيل كان يزعم أن الإرادة لتكوين الشيء و القول له كن خلق للشيء. و كان الجبائي يقول إن الإرادة لتكوين الشيء هي غيره و ليست بخلق له، و لا جائز أن يقول الله سبحانه للشيء كن. و كان يزعم أن الخلق هو المخلوق، و كان أبو الهذيل لا يثبت الخلق مخلوقا.
و في صفحة ٥١١ ج٢ "و كان أبو الهذيل يقول إن الخلق الذي هو إرادة و قول، لا يقال إنه مخلوق إلا على المجاز، و خلق الله سبحانه للشيء مؤلفا الذي هو تأليف، و خلقه للشيء ملونا الذي لون، و خلقه للشيء طويلا الذي هو طول مخلوق في الحقيقة".
( ٥ ) أبو يعقوب الشحام مات سنة ٢٦٧هـ و كان رئيس معتزلة البصرة في عصره، و قد عينه الواثق رئيسا لديوان الخراج. قال الأشعري في "مقالات الإسلاميين" ص١٩٩ ج١ "و زعم بعضهم و هو الشحام أن الله يقدر على ما أقدر عليه عباده. و إن حركة واحدة تكون مقدورة لله و للإنسان، فإن فعلها الله كانت ضرورة، و إن فعلها الإنسان كانت كسبا".
ـــــــــــــــ
الهذيلية :
أصحاب أبي الهذيل ( ١ ) حمدان بن الهذيل العلاف، شيخ المتعزلة، و مقدم الطائفة، و مقرر الطريقة، و المناظر عليها، أخذ الاعتزال عن عثمان بن خالد الطويل، عن واصل بن عطاء.
و يقال أخذ واصل عن أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية.
و يقال أخذه عن الحسن بن أبي الحسن البصري، و إنما انفرد عن أصحابه بعشر قواعد:
الأولى: أن الباري ( ٢ ) تعالى عالم بعلم، و علمه ذاته، قادر بقدرة، و قدرته ذاته. حي بحياة، و حياته ذاته. و إنما اقتبس هذا الرأي من الفلاسفة الذين اعتقدوا أن ذاته واحدة لا كثرة فيها بوجه، و إنما الصفات ليست وراء الذات معاني قائمة بذاته، بل هي ذاته، و ترجع إلى السلوب أو اللوازم كما سيأتي.
و الفرق بين قول القائل:
عالم بذاته لا بعلم، و بين قول القائل: عالم بعلم هو ذاته:
أن الأول نفي الصفة، و الثاني إثبات ذات هو بعينه صفة. أو إثبات صفة هي بعينها ذات، و إذا أثبت أبو الهذيل هذه الصفات وجوها للذات؛ فهي بعينها أقانيم النصارى، أو أحوال ( ٣ ) أبي هاشم.
الثانية: أنه أثبت ( ٤ ) إرادات لا محل لها، يكون الباري تعالى مريدا بها. و هو أول من أحدث هذه المقالة، و تابعه عليها المتأخرون.
الثالثة: قال في كلام الباري تعالى إن بعضه لا في محل و هو قوله "كن"، و بعضه في محل كالأمر، و النهي، و الخبر، و الاستخبار. و كان أمر التكوين عنده غير أمر التكليف.
الرابعة: قوله في القدر مثل ما قاله أصحابه، إلا أنه قدري الأولى، جبري الآخرة. فإن مذهبه في حركات أهل الخالدين في الآخرة أنها كلها ضرورية لا قدرة للعباد عليها. و كلها مخلوقة للباري تعالى، إذ لو كانت مكتسبة للعباد لكانوا مكلفين بها.
الخامسة: قوله إن حركات أهل الخالدين تنقطع، و أنهم يصيرون إلى سكون دائم خمودا، و تجتمع اللذات في ذلك السكون لأهل الجنة، و تجتمع الآلام في ذلك السكون لأهل النار. و هذا قريب من مذهب جهم، إذ حكم بفناء الجنة و النار. و إنما التزم أبو الهذيل هذا المذهب لأنه لما ألزم في مسالة حدوث العالم: أن الحوادث التي لا أول لها كالحوادث التي لا آخر لها، إذ كل واحدة لا تتناهى؛ قال: إني لا أقول بحركات لا تتناهى آخرا، كما لا أقول بحركات لا تتناهى أولا، بل يصيرون إلى سكون دائم. و كأنه ظن أن ما لزمه في الحركة لا يلزمه في السكون.
السادسة: قوله في الاستطاعة إنها عرض عن الأعراض غير السلامة و الصحة، و فرق بين أفعال القلوب و أفعال الجوارح، فقال لا يصح وجود أفعال القلوب منه مع عدم القدرة، فالاستطاعة معها في حال الفعل. و جوز ذلك في أفعال الجوارح و قال بتقدمها فيفعل بها في الحال الأولى و إن لم يوجد الفعل إلا في الحال الثانية، قال: "فحال يفعل" غير "حال فعل" ثم ما تولد من فعل العبد فهو فعله، غير اللون و الطعم و الرائحة و كل ما لا يعرف كيفيته.
و قال في الإدراك و العلم الحادثين في غيره عند إسماعه و تعليمه: إن الله تعالى يبدعهما فيه، و ليسا من أفعال العباد.
السابعة: قوله في المكلف قبل و رود السمع: إنه يجب عليه أن يعرف الله تعالى بالدليل من غير خاطر، و إن قصر في المعرفة استوجب العقوبة أبدا، و يعلم أيضا حسن الحسن و قبح القبيح، فيجب عليه الإقدام على الحسن كالصدق و العدل. و الإعراض عن القبيح كالكذب و الجور.
و قال أيضا بطاعات لا يراد بها الله تعالى، و لا يقصد بها التقرب إليه؛ كالقصد إلى النظر الأول، و النظر الأول فإنه لم يعرف الله بعد، و الفعل عبادة. و قال في المكره: إذا لم يعرف التعريض و التورية فيما أكره عليه فله أن يكذب، و يكون وزره موضوعا عنه.
الثامنة: قوله في الآجال و الأرزاق: إن الرجل إن لم يقتل مات في ذلك الوقت، و لا يجوز أن يزاد في العمر أو ينقص، و الأرزاق على وجهين:
أحدهما: ما خلق الله تعالى من الأمور المنتفع بها يجوز أن يقال:
خلقها رزقا للعباد، فعلى هذا من قال: إن أحدا أكل أو انتفع بما لم يخلقه الله رزقا فقد أخطأ لما فيه أن في الأجسام ما لم يخلقه الله تعالى.
و الثاني: ما حكم الله به من هذه الأرزاق للعباد، فما أحل منها فهو رزقه، و ما حرم فليس رزقا، أي ليس مأمورا بتناوله.
التاسعة: حكى الكعبي عنه أنه قال: إرادة الله غير المراد، فإرادته لما خلق هي خلقه له، و خلقه للشيء عنده غير الشيء، بل الخلق عنده قول لا في محل. و قال إنه تعالى لم يزل سميعا بصيرا بمعنى سيسمع و سيبصر، و كذلك لم يزل غفورا، رحيما، محسنا، خالقا، رازقا، مثيبا، معاقبا، مواليا، معاديا، آمرا، ناهيا، بمعنى أنه ذلك سيكون منه.
العاشرة: حكى الكعبي عنه أنه قال: الحجة لا تقوم فيما غاب إلا بخبر عشرين؛ فيهم واحد من أهل الجنة أو أكثر. و لا تخلو الأرض عن جماعة هم أولياء الله معصومون، لا يكذبون، و لا يرتكبون الكبائر، فهم الحجة لا التواتر. إذ يجوز أن يكذب جماعة ممن لا يحصون عددا إذا لم يكونوا أولياء الله، و لم يكن فيهم واحد معصوم.
و صحب أبا الهذيل: أبو يعقوب الشحام ( ٥ )، و الآدمي، و هما على مقالته، و كان سنه مائة سنة، توفي في أول خلافة المتوكل سنة خمس و ثلاثين و مائتين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( ١ ) أبو الهذيل العلاف "١٣٥-٢٢٦هـ" مولى عبد القيس، و شيخ المعتزلة البصريين.
( ٢ ) في "مقالات الإسلاميين" لأبي الحسن الأشعري ص٤٨٢ ج٢ "فقال شيخهم أبو الهذيل العلاف:
إن علم الباري سبحانه هو هو، و كذلك قدرته و سمعه و بصره و حكمته. و كذلك كان قوله في سائر صفات ذاته، و كان يزعم أنه إذا زعم أن البارئ عالم فقد ثبت علما هو الله، و نفى عن الله جهلا، و دل على معلوم كان أو يكون. و إذا قال إن البارئ قادر فقد ثبت قدرة هي الله، و نفى عن الله عجزا، و دل على مقدور يكون أو لا يكون، و كان إذا قيل له:
حدثنا عن علم الله سبحانه الذي هو الله، أتزعم أنه قدرته؟ أبى ذلك.
فإذا قيل له: فهو غير قدرته؟ أنكر ذلك.
و كان إذا قيل: إذا قلت إن علم الله هو الله، فقل إن الله تعالى علم، ناقض و لم يقل إنه علم، مع قوله إن علم الله هو الله".
"و هذا أخذه أبو الهذيل عن أرسطاطاليس، قال في بعض كتبه: إن البارئ علم كله، قدرة كله، حياة كله، بصر كله. فحسن اللفظ عند نفسه، و قال: علمه هو هو، و قدرته هي هو".
"و كان أبو الهذيل إذا قيل له: أتقول إن لله علما؟
قال: أقول إن له علما هو هو، و إنه عالم بعلم هو هو. و كذلك قوله في سائر صفات الذات. فنفى أبو الهذيل العلم من حيث أوهم أنه أثبته، و ذلك أنه لم يثبت إلا البارئ فقط. و كان يقول: معنى أن الله عالم: معنى أنه قادر، و معنى أنه حي: أنه قادر. و هذا له لازم إذا كان لا يثبت للباري صفات إلا هي هو، و لا يثبت إلا البارئ فقط" "و كان إذا قيل له: فلم اختلفت الصفات فقيل عالم، و قيل قادر، و قيل حي؟ قال: لاختلاف المعلوم و المقدور" انظر ص٤٨٦ ج٢ من "مقالات الإسلاميين".
( ٣ ) في "الفرق بين الفرق" ص١١٧ " ... فأثبت الحال في ثلاث مواضع:
أحدها: الموصوف الذي يكون موصوفا لنفسه، فاستحق ذلك الوصف لحال كان عليها.
الثاني: الموصوف بالشيء لمعنى صار مختصا بذلك المعنى لحال.
الثالث: ما يستحقه لا لنفسه و لا لمعنى، فيختص بذلك الوصف دون غيره عنده لحال".
ثم إنه لا يقول في الأحوال إنها موجودة، و لا إنها معدومة، و لا إنها قديمة و لا محدثة، و لا معلومة و لا مجهولة.
و زعم أن أحوال الباري عز و جل في معلوماته لا نهاية لها، و كذلك أحواله في مقدوراته لا نهاية لها كما أن مقدوراته لا نهاية لها.
"و قالوا له: هل أحوال الباري من عمل غيره أم هي هو؟
فأجاب: بأنها لا هي هو و لا غيره.
فقالوا له: فلم أنكرت على الصفاتية قولهم في صفات الله عز و جل في الأزل إنها لا هي هو و لا غيره؟ ".
و انظر ما أورده الشهرستاني عند الكلام على الجبائية و البهشمية.
( ٤ ) قال الأشعري في "مقالات الإسلاميين" ص١٨٩ ج١: "أصحاب أبي الهذيل يزعمون أن إرادة الله غير مراده وغير أمره، و أن إرادته لمفعولاته ليست بمخلوقة على الحقيقة، بل هي مع قوله لها كوني خلق لها، و إرادجته للغيمان ليس بخلق له و هي غير الأمر به، و إرادة الله قائمة لا في مكان".
و في المصدر السابق ص٥١٢ ج٢ "و لم يقل أحد إن الخلق إرادة و قول، غير أبي الهذيل"، و في ص٥١٠ ج١ "وقال أبو الهذيل: إرادة الله سبحانه لكون الشيء هي غير الشيء المكون، و هي توجد لا في مكان، و إرادته للإيمان غيره و غير الأمر به و هي مخلوقة، و لم يجعل الإرادة أمرا و لا حكما و: لا خبرا. و إلى هذا القول كان يذهب محمد بن عبد الوهاب الجبائي، إلا أن أبا الهذيل كان يزعم أن الإرادة لتكوين الشيء و القول له كن خلق للشيء. و كان الجبائي يقول إن الإرادة لتكوين الشيء هي غيره و ليست بخلق له، و لا جائز أن يقول الله سبحانه للشيء كن. و كان يزعم أن الخلق هو المخلوق، و كان أبو الهذيل لا يثبت الخلق مخلوقا.
و في صفحة ٥١١ ج٢ "و كان أبو الهذيل يقول إن الخلق الذي هو إرادة و قول، لا يقال إنه مخلوق إلا على المجاز، و خلق الله سبحانه للشيء مؤلفا الذي هو تأليف، و خلقه للشيء ملونا الذي لون، و خلقه للشيء طويلا الذي هو طول مخلوق في الحقيقة".
( ٥ ) أبو يعقوب الشحام مات سنة ٢٦٧هـ و كان رئيس معتزلة البصرة في عصره، و قد عينه الواثق رئيسا لديوان الخراج. قال الأشعري في "مقالات الإسلاميين" ص١٩٩ ج١ "و زعم بعضهم و هو الشحام أن الله يقدر على ما أقدر عليه عباده. و إن حركة واحدة تكون مقدورة لله و للإنسان، فإن فعلها الله كانت ضرورة، و إن فعلها الإنسان كانت كسبا".
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــــ
التدبير:
تعليق العتق بالموت.
التدبير: استعمال الرأي بفعل شاق.
و قيل: التدبير: النظر في العواقب بمعرفة الخير.
و قيل: التدبير: إجراء الأمور على علم العواقب، و هي لله تعالى حقيقة، و للعبد مجازا.
ــــــــــــــ
التدبير:
تعليق العتق بالموت.
التدبير: استعمال الرأي بفعل شاق.
و قيل: التدبير: النظر في العواقب بمعرفة الخير.
و قيل: التدبير: إجراء الأمور على علم العواقب، و هي لله تعالى حقيقة، و للعبد مجازا.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــ
التدبر:
عبارة عن النظر في عواقب الأمور، و هو قريب من التفكر؛ إلا أن التفكر تصرف القلب بالنظر في الدليل، و التدبر تصرفه بالنظر في العواقب.
ــــــــــــ
التدبر:
عبارة عن النظر في عواقب الأمور، و هو قريب من التفكر؛ إلا أن التفكر تصرف القلب بالنظر في الدليل، و التدبر تصرفه بالنظر في العواقب.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــــ
التذليل:
هو تعقيب جملة بجملة مشتملة على معناها للتوكيد، نحو:
{ ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور} .
ــــــــــــــ
التذليل:
هو تعقيب جملة بجملة مشتملة على معناها للتوكيد، نحو:
{ ذلك جزيناهم بما كفروا وهل نجازي إلا الكفور} .
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــ
التذنيب:
جعل شيء عقيب شيء؛ لمناسبة بينهما، من غير احتياج من أحد الطرفين.
ـــــــــــــ
التذنيب:
جعل شيء عقيب شيء؛ لمناسبة بينهما، من غير احتياج من أحد الطرفين.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــ
الترتيب:
لغة جعل كل شيء في مرتبته.
و اصطلاحا: هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد، و يكون لبعض أجزائه نسبة إلى البعض، بالتقدم و التأخر.
ـــــــــــــ
الترتيب:
لغة جعل كل شيء في مرتبته.
و اصطلاحا: هو جعل الأشياء الكثيرة بحيث يطلق عليها اسم الواحد، و يكون لبعض أجزائه نسبة إلى البعض، بالتقدم و التأخر.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــــ
الترتيل:
رعاية مخارج الحروف و حفظ الوقوف.
و قيل: هو خفض الصوت و التحزين بالقراءة.
الترتيل: رعاية الولاء بين الحروف المركبة.
ــــــــــــــ
الترتيل:
رعاية مخارج الحروف و حفظ الوقوف.
و قيل: هو خفض الصوت و التحزين بالقراءة.
الترتيل: رعاية الولاء بين الحروف المركبة.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ــــــــــــ
الترفيل:
زيادة سبب خفيف، مثل:
متفاعلن، زيدت فيه: تن، بعدما أبدلت نونه ألفا، فصار: متفاعلاتن.
و يسمى: مرفلا.
ــــــــــــ
الترفيل:
زيادة سبب خفيف، مثل:
متفاعلن، زيدت فيه: تن، بعدما أبدلت نونه ألفا، فصار: متفاعلاتن.
و يسمى: مرفلا.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــــ
الترصيع:
هو أن تكون الألفاظ مستوية الأوزان، متفقة الأعجاز، كقوله تعالى:
{ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم }.
و كقوله تعالى:
{ إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } .
ـــــــــــــــ
الترصيع:
هو أن تكون الألفاظ مستوية الأوزان، متفقة الأعجاز، كقوله تعالى:
{ إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم }.
و كقوله تعالى:
{ إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم } .
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــ
الترخيم:
حذف آخر الاسم تخفيفا.
ـــــــــــــ
الترخيم:
حذف آخر الاسم تخفيفا.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــ
الترادف:
عبارة عن الاتحاد في المفهوم.
و قيل:
هو توالي الألفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد.
الترادف:
يطلق على معنيين أحدهما الاتحاد في الصدق، و الثاني الاتحاد في المفهوم، و من نظر إلى الأول فرق بينهما، و من نظر إلى الثاني لم يفرق بينهما.
ـــــــــــــ
الترادف:
عبارة عن الاتحاد في المفهوم.
و قيل:
هو توالي الألفاظ المفردة الدالة على شيء واحد باعتبار واحد.
الترادف:
يطلق على معنيين أحدهما الاتحاد في الصدق، و الثاني الاتحاد في المفهوم، و من نظر إلى الأول فرق بينهما، و من نظر إلى الثاني لم يفرق بينهما.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
رد: تـعـريـفات
تعريفات
ـــــــــــــ
الترجي:
إظهار إرادة الشيء الممكن أو كراهته.
ـــــــــــــ
الترجي:
إظهار إرادة الشيء الممكن أو كراهته.
جاروط- مشرف عام
- 3422
تاريخ الميلاد : 10/02/1962
تاريخ التسجيل : 05/11/2014
العمر : 62
صفحة 2 من اصل 6 • 1, 2, 3, 4, 5, 6
صفحة 2 من اصل 6
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى